قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مصر اليوم الثلاثاء، في أول زيارة رسمية له منذ توليه السلطة تاريخية وتعكس العلاقات القوية و الأخوية بين البلدين الشقيقين، وتؤكد وحدة الرؤى بين الزعيمين الشقيقين في مختلف القضايا الإقليمية والعربية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي ان العلاقات المصرية الكويتية تتمتع بتاريخ طويل من التعاون والصداقة وتميزت بالتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، مما عزز الروابط بين البلدين مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تمر بأزهى عصورها بفضل التنسيق والتشاور بين أمير الكويت وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على كافة أوجه التعاون المشترك بين البلدين لصالح شعبي البلدين لافتا إلى أن الزيارة التاريخية ل أمير الكويت ل مصر من شأنها أيضا زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر وزيادة معدل التبادل التجاري ليلبي طموحات الجانبين.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر : التشاور والتنسيق بين القيادة المصرية والكويتية لا ينقطع في ضوء العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين والالتزام بالعمل معًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود العربية الساعية لوقف نزيف الدم الفلسطيني في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد أهل قطاع غزة ما يتطلب تنسيق العمل العربي المشترك .
وأكمل فرحات: "العلاقات بين الكويت و مصر تستمد قوتها من ثوابت تشكل ركنا أساسيا في تعزيز الترابط بين البلدين لترتقي إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين الدولتين الشقيقتين، لاسيما أنها شهدت فى السنوات القليلة المنصرمة، تطورات نوعية على الصعيد الاقتصادى و التجارى و الاستثمارى.