اكد راشد النجار عضو المنتدى العالمى للدراسات المستقبلية علي أهمية توقيت انعقاد القمة العربية التي ستعقد في منتصف الشهر الجارى بالبحرين في ظل التطورات الخطيرة ل القضية الفلسطينية.
واشاد في تصريح خاص ل " دار المعارف " بالدور المصري العظيم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. مؤكدا أن مصر كانت ولاتزال وستظل فى مقدمة دول العالم المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية اقليمياً ودولياً .
ويري ان القمة العربية تواجهه تحديات جسيمة وعلي رأسها القضية الفلسطينية و التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة وبالتالى علي قمة البحرين أن تتخذ موقف موحد وحاسم أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدم الفلسطينى.
واضاف النجار أن انهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق إلا من خلال رؤية مصر الواضحة نحو التهدئة والوصول الي توافق في ضوء الرؤية المصرية الموضوعة والحاسمة خاصة ان القيادة المصرية أكدت لكافة الأطراف المشاركة خطورة التصعيد وعدم الالتزام بالمسار التفاوضي.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، واستمرار الحصار وسياسة التجويع التى تفرضها إسرائيل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البرى أكد النجار أن مصر تبذل جهود كبيرة من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى معبر رفح، والتي تأتى فى إطار الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية مؤكداً سياسة القمع والحصار المفروضة من جيش الاحتلال على قطاع غزة
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة واستمرار حرب الإبادة الجماعية أفرزت أزمة وكارثة إنسانية كبيرة داخل القطاع وتتفاقم يوما تلو الأخر.