أكد الأمين العام لـ رابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ضرورة تبصير العلماء للشباب الإسلامي وتعزيز وعيهم وتحصين أفكارهم من عاديات الشر، مشيرًا إلى أهمية دور الأسرة والتعليم.
جاء ذلك، خلال تدشينه اليوم السبت، في العاصمة الماليزية (كوالالمبور)، "مجلس علماء جنوب شرق آسيا"، برعاية من رئيس وزراء ماليزيا أنور بن إبراهيم، وإقامة أولى جلساته، حيث أشار خلالها إلى أهمية أن تصدر عن مجلس علماء جنوب شرق آسيا أبحاث ودراسات مع التركيز في ذلك على إبراز حقيقة الإسلام ولاسيما سماحته.
وأكد "العيسىط أهمية وحدة كلمة علماء المَنطقة في قضاياهم الإسلامية الكُبرى، منوها بدور المجلس في الاضطلاع بمهمة توحيد الرأي في القضايا العامة، وفي طليعتها التصدي لحملات مغرضة تستهدف دين الإسلام إما عن جهل أو عمد.
ويعد "مجلس علماء آسيان" أول مجلس إسلامي جامع في المنطقة، ويضم كبار المفتين والعلماء في دول جنوب شرق آسيا، وهو باكورة "المجالس العلمائية الإقليمية" التي عملت رابطة العالم الإسلامي على تأسيسها حول العالم، ويمثل منصة لجمع كلمة العلماء تجاه قضاياهم الكبرى، كما سيكون جسرًا للتواصل بين الشعوب داخل دول المنطقة، وبينها وبين العالم الإسلامي، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عملية لتعزيز الهُوية الإسلامية في إطار الوئام المجتمعي والمواطنة الشاملة.