= بعض القراء زعلوا مني لأنني شكرت الحكومة في مقالي الأسبوع الماضي لنجاح جهودها في خفض أسعار بعض السلع..!!
واستنكروا ما كتبته.. وقالوا من بين ما قالوا ما يصحش إنها تيجي منك إنت بالذات.. ف الحكومة سايبة السايب في السايب..
والأسواق آخر سبهللة..إلي آخر ما قالوه.
وأنا طبعًا أحترم كل ما يقوله قرائي.. لكنني مع ذلك ما زلت عند رأيي أن الحكومة تبذل الآن جهودًا ملموسة لإجبار التجار الفجار اللي هايخشوا النار علي خفض الأسعار ..!
وأقول لقرائي: إنني غير مقتنع بالعبارة الشهيرة اللي قالها، في ساعة تجلي، منافق كبير وهي: "نافق تجد ألف مرافق".!
فأنا والحمد لله لم ولن أنافق، ولا أريد أي مرافق.. بل لا أريد إلا وجه الله عز وجل فقط.
كما أن تاريخي الصحفي، الذي يمتد لنصف قرن، يشهد بأنني والحمد لله لم ولن أنافق أحدًا.. لا الحكومة ولا غير الحكومة..!!
ماكانش دا بقي حالي..!!
= بالمناسبة.. لقد انتقدت كل الحكومات ولم يسلم أحد من وزرائها من قلمي..
وأذكر أنني كتبت مخاطبا إحدي حكومات الرئيس مبارك في عز قوتها وقوة "الحزن".. آسف قصدي "الحزب" الوطني.. أنها بعد أن باعت البلد كلها قطاعي بسعر الجملة.. يا ريت تبيع الشعب بالمرة لمستثمر رئيسي..!!
طبعا الحكومة هاتقول لي: طيب بعد ما أبيع الشعب أنا هاأعمل إيه..؟!
وردي الوحيد عليها هو: وإنت يعني أصلا بتعملي إيه..!!
وقد وثقت مواقفي "المكتوبة" ضد كل الحكومات، ومنها حكومات "الحزن" الوطني و"الهرية والهبالة" في كتابي أسرار 50 سنة صحافة.. منعا للمزايدة والمكايدة.
= المصريون مالهومش حل..!
فقد اكتشفوا أن ممثلا ومطربا هنديا اسمه ابهيجيت بهاتا شاريا، شبه الرئيس الراحل حسني مبارك الخالق الناطق، فعملوا زيطة وزمبليطة علي السوشيال ميديا..وعملوا للرجل فيديوهات مع أغنية "اخترناه.. اخترناه.. وإحنا معاه لمشاء الله"..!
الألطف من كدا إن بهاتا شاريا، أخد خبر بالحكاية..فأخذ يدلي بتصريحات عنترية مؤكدًا فيها أنه سيعمل كل ما بوسعه لإسعاد الشعب المصري الشقيق..!!
إسعاد شعب مصر إيه ياعم بهاتا شاريا.. أنت صدقت نفسك.. واضح إنك فاكرنا "هنادوة"..؟!!
= كفاية بقي ارحموا الرجل..!
مش لازم تقفوا له علي الواحدة.. افتكروا له إنه عمل صرح طبي عملاق لعلاج الغلابة داخل قصر العيني، يباهي به كل مراكز الطب في العالم؛ علي خطي أستاذ أساتذة الطب في العالم الجليل دكتور شريف مختار..
وإذا كان هذا هو العمل الوحيد فقط الذي قام به في حياته لكفاه..
وبعدين من كان منكم بلا خطيئة فليرمه بحجر..
ارحموا هذا العالم الجليل.. مكانتش بوسة دي..!
مليون عوافي يا دكتور موافي..!