قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إنّنا منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، شاهدنا كل المحاولات الإسرائيلية؛ لتحقيق هدفها المعلن من خلال حكومة بنيامين نتنياهو المتطرف، وهو نقل الشعب الفلسطيني إلى سيناء، لافتًا إلى أنّ هذا المخطط كان على هوى بعض الزعماء الأوروبيين، الذين حاولوا التوسط للوصول إلى هذا الهدف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس السيسي أكد أنّ سيناء خط أحمر، مع رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني سواء إلى مصر أو أي مكان آخر لأنه هذا يعتبر زوال للقضية الفلسطينية.
أكد على أنّ الدولة المصرية هي من بدأت من خلال تحركها الدبلوماسية إقيميًا ودوليًا، في تغيير وجهة نظر العديد من الدول الغربية حتى الداعمة لإسرائيل، مواصلا: «الدول الداعمة ل إسرائيل بدأت تطالبها بوقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء».
وتابع: «السياسة المصرية غيرت هدف الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر وهو القضاء على القضية الفلسطينية وتهجير الشعب إلى سيناء، كما أنها بدأت تتحرك على البعد السياسي من خلال دعوة الرئيس السيسي لمؤتمرات دولية مثل قمة السلام من أجل التوصل إلى حل الدولتين ووقف إطلاق النار».