استُشهد شاب فلسطيني ، مساء اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة جنين ؛ ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها منذ أمس إلى 9.
وأفاد مدير مستشفى الرازي فواز حماد - في تصريح صحفي - باستشهاد الشاب سامي أمين أحمد القيسي (18 عامًا) من جنين مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال.
وكان 7 أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي، واعتقل آخرون، بينهم سيدة، وتم تفجير أجزاء من منزل في عدوان الاحتلال المستمر على مخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ صباح أمس الثلاثاء، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط المخيم، وواد برقين.
وواصلت قوات الاحتلال عملية التدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال يوم أمس دوار "الشهيد جورج حبش" في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار "الشهيد عمر النايف"، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
وكان 8 أشخاص استشهدوا في جنين ومخيمها منذ أمس من ضمنهم أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين بعد استهدافه في محيط المستشفى، ومدرس كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، وطالب في الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية.