تشهد سماء مكة اليوم الاثنين، تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، والذي يتزامن مع وقت أذان الظهر في المسجد الحرام، وذلك أول تعامد على الشمس في عام 2024.
كشفت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها أن الشمس في لحظة التعامد ستصل إلى أقصى ارتفاع حوالي 90 درجة، ويختفي ظل الكعبة المشرفة تماما، ويصبح ظل جميع الأجسام في مكة وظل خط الزوال صفرا، بينما في هذا الوقت تميل الشمس إلى السماء في منطقة بعيدة.
تحدث ظاهرة تعامد الشمس نتيجة لموقع الكعبة المشرفة بين خط الاستواء ومدار السرطان، لذلك أثناء الحركة الظاهرة للشمس عبر السماء فإنها تستقيم مع الكعبة المشرفة أثناء الانتقال من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال الشهر 5، وعندما تعود الشمس جنوبا إلى خط الاستواء القادم من مدار السرطان في شهر يوليو.