كشفت إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربي عن برنامجه السينمائي لدورته الـ24، التي ستقام في الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو المقبل، ويعرض المهرجان في دورة هذا العام 33 فيلماً ضمن مختلف برامج المهرجان، حيث تتميز هذه الدورة بتركيزها على عرض التنوع والغنى الذي تقدمه السينما العربية من خلال منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من الوطن العربي أو المهجر.
وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من الفنانة المصرية بشرى، والفنانة السعودية الشيماء طيب، والفنان الهولندي المغربي المحجوب بنموسى، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية من المنتج المصري معتز عبدالوهاب، والإعلامي العراقي د. ضياء صبحي، والمخرجة الهولندية هستر افرمارس.
كما تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في عضويتها، المخرجة اللبنانبة ديانا الحلبي، والفنانة الهولندية المغربية فاطمة خنفور، والمخرج المصري د.محمد غزالة.
ويُفتتح المهرجان بعرض الفيلم السعودي "هجان"، من إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وإخراج أبو بكر شوقي، وهو مغامرة وقصّة مؤثّرة في آنٍ واحد، وتدور أحداثه حول الرّابط العميق الّذي يمكن أن يتطوّر بين الإنسان والحيوان، وتمّ تصوير "هجان" بمعظم أحداثه في "تبوك" على السّاحل الغربيّ للمملكة العربيّة السّعوديّة.
كما يختتم المهرجان فعالياته، بعرض الفيلم المصري (فاصل من اللحظات اللذيذة)، إخراج أحمد الجندي، وبطولة (هشام ماجد، هنا الزاهد، بيومي فؤاد، محمد ثروت، طه دسوقي)، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ممزوج ببعض الرومانسية، حول درية وصالح، تقع لهما العديد من المشاكل، إلى أن تفتح بوابة بالصدفة تقودهما إلى العوالم الموازية.
ويعرض بدورة هذا العام 5 أفلام روائية طويلة خارج المسابقة وهي: "رحلة 404" إخراج هاني خليفة من مصر، وفيلم "ما فوق الضريح" إخراج كريم بن صالح، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا، وفيلم "وراء الجبل" إخراج محمد بن عطية، إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والسعودية وقطر، "أنيماليا" إخراج صوفيا علوي، وإنتاج مشترك بين فرنسا والمغرب وقطر، و"الثلث الخالي" إخراج فوزي بنسعيدي، إنتاج مشترك بين فرنسا وألمانيا والمغرب وبلجيكا وقطر.
ووقع اختيار إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربي على النجم المصري أحمد حلمي والنجم السوري دريد لحام من أجل تكريمهما في حفل افتتاح دورته الرابعة والعشرون هذا العام بهولندا، تقديرًا لما قدماه طوال مسيرتهما الفنية المميزة.