أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور شائع الزنداني ، إن المنتدى العربي الصيني يعتبر إطاراً هاماً لتعزيز الحوار والتعاون المشترك بين الصين والدول العربية، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، والتي شهدت قفزةً استراتيجية خلال العقدين الماضيين ووصلت إلى ما يزيد عن 15 آلية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والتنموية، إضافة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية من أجل السلام والتنمية.
وأوضح الوزير اليمني في كلمته اليوم الخميس خلال الاجتماع الوزاري للدورة العاشرة لمنتدى التعاون العربي الصيني المنعقد في العاصمة الصينية بكين، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأ"، اعتزاز الحكومة اليمنية بالعلاقات التاريخية اليمنية-الصينية ، مثمناً موقف الحكومة الصينية المساند لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ، مجدداً التأكيد على موقف اليمن الثابت تُجاه سياسية الصين الواحدة.
وأشار الزنداني إلى الجهود التي تبذلها القيادة السياسية اليمنية من أجل إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة..مشيراً إلى التعامل الإيجابي للحكومة اليمنية مع كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام..مثمناً مساعي المملكة العربية السعودية وحرصها على إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن وصولاً إلى وضع خارطة طريق بجهود مشتركة مع الأشقاء في سلطنة عُمان..متطرقاً إلى تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر ، والبحر العربي وهجماتها على السفن المدنية وما يشكله من تهديد على الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية.
وتطرق الدكتور شائع الزنداني، إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر من إبادة جماعية وتجويع مُتعمد..مؤكداً أن الأولوية القصوى الآن تتطلب الوقف الفوري وغير المشروط للحرب الإسرائيلية الظالمة، وفتح ممرات الإغاثة الإنسانية لقطاع غرة..مجدداً التأكيد على أهمية مواصلة الجهود من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.