قال أكرم عطالله، الباحث السياسي، إن الحكومة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر وهي في وضع ملتبس، تعيش إسرائيل كلها في اضطراب كبير ينعكس على طبيعة العلاقات البينية التي تحكم كل المكونات السياسية والاجتماعية في دولة الاحتلال، لافتًا إلى أن مجلس الحرب الحالي مكون من بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الأمن القومي، وبيني جانتس وآيزنكوت.
وأضاف، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بيني جانتس وجه تحذيرًا ل نتنياهو والذي اتضح من خلاله أنه سينسحب من مجلس الحرب، مشيرًا إلى أن بن غفير وسموتيريش ليسا مؤهلين للانضمام ل مجلس الحرب وهما متهربان من الخدمة العسكرية ومتطرفان، وسموتيريش تم ظبطه وهو يعبئ زجاجات المولوتوف لإلقاءها على مبنى المخابرات الإسرائيلي.
حل مجلس الحرب
وواصل: « هناك أكثر من 50 لائحة اتهام ضد بن غفير بخروجه عن القانون، كما أن بن غفير وسموتيريش ثرثار يحكون للإعلام أي أمور سرية، والحل الأمثل ل نتنياهو هو حل مجلس الحرب، لأنه مع الأشخاص القائمين بأعمال المجلس لن يتمكنوا من تشكيل ثلاثية للتشاور في أمور المجلس دون الإعلان عنه».