قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أنيميا البحر المتوسط من أشهر الأمراض الوراثية الجينية الشائعة في مصر، وهو اضطراب وراثي في خلايا الدم، يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجليبين وكرات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، وتحدث بسبب خلل في الطفرات الجيلية وتنتقل هذه الطفرة وراثيًا من الآباء إلى الأبناء.
وأكد عبد الغفار أن الوزارة أعلنت عن تقديم العلاج والمشورة الصحية للحالات المٌكتشف إصابتها ب أنيميا البحر المتوسط "الثلاثيميا" من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لـ "فحص المقبلين على الزواج".
وأشار عبدالغفار إلى أن الشخص قد يكون مصابًا بالمرض وتظهر عليه الأعراض، وقد يكون حاملاً لأحد الجينات الوراثية الوراثية فقط ولا تظهر عليه الأعراض، موضحًا أن أبرز الأعراض عبارة عن علامات لفقر الدم مثل شحوب الجلد، والضعف العام، والهزل، وتصارع ضربات القلب، وتأخر النمو، وانخفاض الخصوبة، مشيرًا إلى أن العلاج يتوقف على نوعية وشدة المرض، وقد يشمل نقل الدم المتكرر أو بعض المكملات الغذائية أو زرع الخلايا الجذعية.
واختمم عبدالغفار أنه بعد ظهور نتائج التحاليل التي يتم إجراؤها للشاب أو الفتاة المقبلين على الزواج والتي تفيد بإصابة الشخص بمرض أنيميا البحر المتوسط، يتم إرسال رسالة نصية على هاتف المحمول الخاص به مفاداها "ملاحظة وجود بعض نتائج فحوصات ما قبل الزواج التي تحتاج إلى المتابعة مع طبيب مختص وتوجيهه لأقرب عيادة أمراض دم".