قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، ليندا توماس جرينفيلد إن المرحلة الأولى للاتفاق تدوم 6 أسابيع وتضم وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل مع عودة الرهائن بما في ذلك النساء والجرحى وكبار السن وعودة رفات بعض الرهائن، وتبادل الأسرى الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وعودة المدنيين الفلسطينيين على ديارهم وأحيائهم في كافة قطاع غزة، بما ذلك الشمال من القطاع والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية في غزة، بما في ذلك تقديم وحدات سكنية توفرها المجموعة الدولية.
وأوضحت جرينفيلد - خلال كلمتها في مجلس الأمن الدولى ـ أن الاقتراح ينص على أنه إذا دامت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع في المرحلة الأولى فإن وقف اطلاق النار سوف يستمر طالما استمرت المفاوضات، مؤكدة على العمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن كافة النقاط الأخرى وبدء المرحلة الثانية.
وأشارت مندوبة الولايات المتحدة إلى أنه خلال المرحلة الثانية وبعد اتفاق الأطراف سيكون هناك وقف دائم للعمليات العدائية مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن الموجودين في قطاع غزة، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأضافت أن المرحلة الثالثة للاتفاق سوف تشهد بداية خطة إعادة إعمار على مدار سنوات، بما فيها عودة بقية الرفات الإسرائيليين وغيرهم من الرعايا الى أسرهم، معلنة أن اسرائيل قبلت الصفقة لأنها تضمن أمنها، لافتة إلى أن التزام الولايات المتحدة تجاه أمن إسرائيل قائم.
وأكملت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، أن هذا القرار يرفض أي تغيير ديموغرافي أو ترابي في غزة، كما يكرر القرار التزام المجلس الثابت بتصور حل الدولتين، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب بسلام في إطار حدود معترف بها دوليا ومعروفة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.