أكدت الولايات المتحدة مواصلة العمل مع أيسلندا على معالجة التحديات المشتركة المستمرة والحديثة في المنطقة والعالم ضمن مجموعة واسعة من القضايا الاقتصادية وقضايا حقوق الإنسان والأمن والمناخ.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، اليوم الإثنين، بمناسبة يوم أيسلندا الوطني إن: " الولايات المتحدة تفتخر بكونها أول دولة تعترف باستقلال أيسلندا، ونؤكد من جديد الصداقة القوية والثابتة بيننا، على أساس الالتزامات بالمبادئ الديمقراطية والحرية وأمننا الجماعي كحليفين في الناتو".
وأضاف: "روابطنا الدفاعية الثنائية منذ عام 1951 والعلاقات بين شعبينا وتعاوننا في مجلس القطب الشمالي، هي أمور أساسية لضمان منطقة قطبية شمالية آمنة ومستقرة ومزدهرة".
وأكد "بلينكن" أهمية "التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وآيسلندا لدعم شعب أوكرانيا في دفاعه عن بلاده ضد حرب روسيا غير المبررة، وفي سعينا لتحقيق العدالة والمساءلة".