ما هو حج التعجل وكيفية رمي الجمرات للمتعجلين؟

ما هو حج التعجل وكيفية رمي الجمرات للمتعجلين؟رمي الجمرات

الدين والحياة19-6-2024 | 04:48

التعجل في الحج من الأمور الجائزة شرعاً، ونص القرآن الكريم على أنه يجوز حج التعجل ومغادرة مكة في ثاني أيام التشريق، والاكتفاء ب رمي الجمرات في أول وثاني أيام التشريق، وعدم الرمي في الثالث من أيام التشريق -رابع أيام عيد الأضحى.

والواجب على الحاج المتعجل في ثاني أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلاً القبلة رافعًا يديه يدعو الله تعالى بما يشاء، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها.
وعلى من يرغب في الحج متعجلا أن ي رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة بسبع حصوات ويكبر مع كل حصاة قائلاً الله أكبر، ثم يغادر مِنَى على الفور قبل غروب الشمس، وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر كما نص بعض الفقهاء، وي رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر بسبع حصيات لكل جمرة ويكبر مع كل حصاة وإذا تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور عند ذلك يستمر في سيره متعجلا ولا يلزمه المبيت بمِنَى لكونه قد تهيأ للمغادرة متعجلاً.

ويتوجه بعد رمي الجمرات في آخر أيام إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، وبذلك يكون طواف الوداع آخر أعمال الحج وآخر العهد بالبيت العتيق امتثالاً لقوله -صلى الله عليه وسلم- «لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت».. وطواف الوداع هو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة عائدًا إلى بلده، ولا يُعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2