واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حربه على قطاع غزة، في اليوم السابع والخمسين بعد المئتين، وأسفرت الغارات منذ ساعات الصباح الأولى عن استشهاد 18 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات، في مختلف أنحاء القطاع.
وقالت مصادر طبية في القطاع إن شخصين استشهدا في مدينة رفح (جنوبا)، إثر استهدافهما بنيران جيش الاحتلال، فيما استشهد ثلاثة آخرون في قصف للاحتلال على منازل المخيم الجديد غرب مخيم الصيرات وسط القطاع.
وأطلق الطيران المروحي "الأباتشي" النار على المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة شمال القطاع. وتعرضت المنطقة ذاتها لقصف مدفعي كثيف، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية القذائف على المنازل المطلة على ساحل مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي مدينة غزة، أفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين بجروح جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو صفية في الشارع الثاني بحي الشيخ رضوان.
واستشهد 7 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات، في قصف عنيف للاحتلال استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح.
وأطلق الاحتلال النار على المنازل في الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب ترافق مع عملية توغل لآليات عسكرية إسرائيلية في الحي.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على المناطق الغربية لمدينة رفح واستهدف بالقصف المدفعي محيط المستشفى الميداني الإماراتي غرب المدينة.
في ذات السياق، حذر أطباء من التدهور الكارثي للوضع الصحي في رفح بسبب استهداف جيش الاحتلال للمستشفيات، حيث أن بعض المرضى يموتون بسبب نقص الأدوية.
وحسب آخر تحديث نشرته وزارة الصحة في قطاع غزة أمس، فقد ارتفعت حصيلة الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 37372 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و85452 مُصابًا، علما بأن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.