يدلي مواطنو إقليم كاليدونيا الجديدة، الخاضع للحكم الفرنسي، بأصواتهم اليوم الأحد، في الدورة الأولى ب الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة، وسط إقبال كثيف على صناديق الاقتراع.
وبلغت نسبة المشاركة ظهر الأحد بالتوقيت المحلي في كاليدونيا الجديدة 32,39%، بزيادة عشرين نقطة عن نسبة 13,06% المسجلة في 2022، وسط توتر شديد في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ بعد الاحتجاجات التي شهدها إثر التصويت في باريس على "إصلاح للنظام الانتخابي" اعتبر تحجيما لدور السكان الأصليين للإقليم.
وقالت المفوضية العليا للانتخابات إن معدل المشاركة عند الظهر بالتوقيت المحلي قدر بـ 32.39%، مقارنة بـ 13.06% في التوقيت نفسه من انتخابات العام 2022، و15.76% في تشريعية العام 2017.
ودعي نحو 000 229 من مواطني كاليدونيا الجديدة إلى صناديق الاقتراع لانتخاب النائبين من الإقليم الفرنسي في جنوب المحيط الهادئ، وتوقعت السلطات مشاركة أعلى بكثير مما كانت عليه في الانتخابات الأوروبية، التي أسفرت عن امتناع 86.5% عن التصويت.
وقالت المفوضية العليا للانتخابات في بيان إن "التصويت يجري بأغلبية ساحقة دون وقوع حوادث وبطريقة آمنة"، في حين لا تزال التوترات مرتفعة في الأرخبيل الخاضع حتى اللحظة لحظر التجول.
وتشكلت طوابير طويلة منذ ساعات الصباح الأولى بالتوقيت المحلي مع فتح مراكز الاقتراع المختلفة في نوميا، حيث تجري عملية الاقتراع دون وقوع حوادث في عاصمة البلاد، وستغلق صناديق الاقتراع في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.