أكدت السيدة تمارا فوتيتش، قرينة الرئيس الصربي، أن الحضارة المصرية هي واحدة من أقدم وأعظم الحضارات في العالم، معربة عن سعادتها بزيارة مصر أكثر من مرة، وزيارة مدينة شرم الشيخ ومدينة الأقصر، مؤكدة أنها دائما تشعر بأن مصر بلدها الثاني.
وتابعت فوتيتش، أنها لم تشعر أنها في زيارة عمل أو زيادة رسمية، لأن مصر و صربيا يشتركان في العديد من النقاط الثقافية، مشيرة إلى أننا نحتفل بمرور ١١٦ عاما على العلاقات بين البلدين، وأن هذه العلاقات شهدت تتويجاً منذ عامين بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ل صربيا وكانت زيارة تاريخية.
وأكدت أن الشعب الصربي يحرص دائماً علي زيارة مصر، داعية المصريين لزيارة صربيا أيضاً لما تمتلكه بلادها من العديد من الأماكن السياحية والتاريخية والحضارية.
وتابعت أن الثقافة هي البوابة للدبلوماسية بين الدول، فهي الجمال الذي يبهر واليد الممدودة والإبتسامة العابرة، وهذه فرصة جيدة لنعرض اجمل ما لدينا من ثقافة، لنؤكد أننا نود أن نبني جسرا من التواصل والود مع الشعب المصري وليس فقط على المستوي الدبلوماسي.
واختتمت كلمتها بأن الحضارة المصرية من أقدم الحضارات في العالم وأن مصر تعمل علي بناء مستقبل متحضر لمواكبة العصر مع الحفاظ علي التراث.
وتم عرض فيلم تسجيلي عن دولة صربيا بما تمتلكه من أماكن سياحية وثقافية وأثرية.