تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، كواليس العدوان الصهيوني على غزة، وطرح المرصد سؤالًا مفاده إلى متى يُصمت عنها! أليس ذلك ترهيبًا علنيًا وانتهاكًا للحقوق وافتئاتًا على الخصوصية؟ أم أن صفة الإرهاب باتت لصيقة -فحسب- بالإسلام وداعمي القضية الفلسطينية؟!
وسلط مرصد الأزهر، في تقرير له، الضوء على ما تعرضت له شركة طيران دلتا الأمريكية من حالة من الغضب والانتقاد عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشر عدد من مستخدمي الإنترنت "الموالين للكيان الصهيوني" صورة أحد أفراد طاقم الطائرة وانتقدوه بشدة لارتدائه "دبوسًا" يحمل علم فلسطين في أثناء عمله.
وللرد على الواقعة، قامت منظمة "أوقفوا معاداة السا/مية" بتعقب مضيف الطائرة وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي، كما أعلنت معلوماته الشخصية عبر صفحتها التي يُتابعها ٣١٥ ألف متابع على موقع "إكس".
جدير بالذكر، أن منظمة "أوقفوا معاداة السا/مية" لها سمعة سيئة فيما يتعلق بتعقب المجموعات والأفراد الذين ينتقدون الكيان الصهيوني وهجومه اللاإنساني على قطاع غزة
وقالت المنظمة في تغريدة لها: "يا شركة دلتا: هل أضفتم فلسطين كمسار سفر صيفي جديد؟".