قال وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، إن فرنسا كانت ولاتزال شريكًا استراتيجيًا لمصر خاصة على مستوى العلاقات الثقافية والتعليمية، مشيرا إلى دور فرنسا البارز في دعم التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في احتفال العيد الوطني ل فرنسا الذي نظمته السفارة الفرنسية مساء اليوم الأحد، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين.
وأضاف إن المشاركة تعكس عمق العلاقات التاريخية والمتأصلة التي تربط بين مصر و فرنسا والتي تقوم على الإحترام المتبادل والتعاون البناء فى مختلف المجالات.
وأعرب عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه فرنسا في مجالات البحث العلمي والابتكار، لافتا إلى التطور الملحوظ في العلاقات بين البلدين خلال الآونة الأخيرة، والعمل المشترك لتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية وتبادل الخبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأشار إلى الاتفاق الإطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية والذى تم توقيعه في مستهل الشهر الجاري بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وسفارة فرنسا بالقاهرة، والذي أكد على حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي والبحثي مع فرنسا.
ولفت وزير التعليم العالي إلى فتح مزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل والسوق الدولي في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات التصنيفات الدولية المتميزة.