حثَّنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم على صومُ يومِ عاشوراء فهو سُنَّة، وبيَّنَ فضلَه بأَنَّهُ يُكفِّر ذنوبَ سنةٍ مَضَت؛ فعن أبي قَتَادَة رضي الله عنه، أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»
فيما قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن هناك فرقا بين كبائر الذنوب وصغائرها، فالكبائر تتمثل فى شهادة الزور وأكل الحرام وفعل الفواحش والصغائر هى اللم الذى يرتكبه الإنسان فى يومه العادى كخروج كلمة عن شخص فى غيابه أو تلفظه بلفظ مكروه.
واختتم عثمان، أن فعل الكبائر يحتاج من الإنسان توبة إلى ربه والندم على عدم الفعل مرة أخرى، منوهًا بأن الصغائر هى التى يغفرها الله للعبد عند صيام التطوع مثلا كيوم عاشوراء.