أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الاجتماع القادم لـ المجموعة السياسية الأوروبية سوف يعقد في بودابست ب المجر في السابع من شهر نوفمبر المقبل .
واستضاف رئيس الحكومة البريطانية قمة المجموعة السياسية الأوروبية هذا الأسبوع، بمشاركة 47 من قادة دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى على أطراف الكتلة -وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
واستغل ستارمر القمة للقاء وتحية العشرات من الزعماء الأوروبيين في محاولة لتحسين العلاقات معهم.
وبوسع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أيضاً أن يغتنم هذه الفرصة، وخاصة منذ أن اتخذت رئاسة المجر للرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي "مساراً مارقاً" مع "مهمة السلام" التي نظمها أوربان ذاتياً (بحسب المجلة) .
فبعد زيارات أوربان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج، والتي لم ينسقها مع الزعماء الستة والعشرين الآخرين في الاتحاد الأوروبي، كان العديد من وزراء الخارجية يبحثون عن طريقة لتجنب التحول إلى دعائم لما يعتقدون أنه يمكن أن يكون عرضًا دعائيًا آخر لأوربان.
وحتى أن المفوضية الأوروبية أعلنت أنها ستعقد قمة لوزراء خارجيتها في أغسطس بدلاً من السفر إلى بودابست لحضور الحدث الذي سيعقده أوربان.
لكن المقاطعة لن تؤثر على قمة المجلس الأوروبي في نوفمبر ــ والتي ستعقد بعد يومين فقط من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، والتي من الممكن أن يستعيد فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب حليف أوربان البيت الأبيض.
وكان رئيس وزراء المجر قد توجه إلى موسكو بعد أيام من تولي المجر الرئاسة التناوبية للاتحاد الأوروبي مطلع يوليو الجاري، فيما قال إنها «مهمة سلام».غير أن قادة الاتحاد الأوروبي الغاضبين أدانوا الرحلة، وشددوا على أن أوربان ليس لديه تفويض أوروبي لأي مفاوضات.