يستحب للمسلم أن يسجد لله ويحمد ويشكره على نعمه الكثير، ف سجود الشكر تجدد نعمة أو اندفاع نقمة، فيسن سجود الشكر عند تجدد النعم كمن بشر بهداية أحد، أو إسلامه، أو بنصر المسلمين، أو بشر بمولود ونحو ذلك.
وفى هذا الصدد قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، إن السجود بعد الصلاة التي تتضمن الركوع والسجود ، فهذا السجود بعد الصلاة لا ينبغي فعله أو المواظبة عليه، وهذا في الحقيقة ، هو بدعة لم تأت به السنة.
واختتم عويضة: أن المسلم بعد الصلاة ، عليه أن يتوجه إلى الله بالدعاء وقول "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" فهذه تكفي بدلا من السجود الذي لا أصل له، وهذا مع ذكر ختام الصلاة.