عُقدت ندوة "الأندلس بين الرواية والتاريخ" ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، بمشاركة الدكتور محمد الجمل مدير مركز دراسات الحضارة الإسلامية بالمكتبة، والصحفية بجريدة الأخبار الأستاذة نوال مصطفى.
وتناول الدكتور محمد الجمل - خلال الندوة - بالشرح معالم تاريخ الأندلس من الفتح حتى سقوط غرناطة، وما خلفته الحضارة الإسلامية من تراث حضاري ومعماري في المدن الأندلسية، مثل جامع قرطبة ومدينة الزهراء في قرطبة، وقصر الحمراء في غرناطة، والتراث المعماري في مساجد طليطلة وإشبيلية وسرقسطة ومالقة والمرية، وغيرها من المدن الأندلسية.
![](/media/news/2024/7/24/2024-638574356792106485-210.JPG)
وأشار إلى الأثر الحضاري الأندلسي في الأدب العربي والعالمي، مثل روايات (شاتوبريان، وواشنطن إيرفنج)، وأشعار (غرسية لوركا وأنطونيو ماتشادو)، ومن العرب روايات (أحمد شوقي وعلي الجارم ورضوي عاشور)، وأشعار نزار قباني وغيرهم.
ومن جهتها، تحدثت نوال مصطفى عن رحلاتها إلى المدن الأندلسية في إسبانيا وتأثرها في روايتها "وكأنه الحب" عن قصة حب بين مصرية وإسباني، وهو المحور الرئيس للرواية التي تزخر بالمشاعر الإنسانية وتنبذ العنف والكراهية وتدعو إلى التسامح والتعايش المشترك.