أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي انطلاق ال حملة التنموية الشاملة تحت عنوان " ايد واحدة" اعتبارًا من اليوم السبت والتي تنفذها الوزارة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، وذلك لخدمة مليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجا.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي خلال مداخلة هاتفية أجرتها مع قناة " اكسترا نيوز" أن ال حملة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقا، حيث تهدف ال حملة إلى توفير الدعم الغذائي والدعم النقدي وتوفير الخدمات الصحية وتقديم البرامج التوعوية، وتعد ال حملة جزءا من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتأكيداً على التزامنا بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كافة أنواع الدعم للأسر الأكثر احتياجا.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحكومة تدرك حجم معاناة الأسر الأكثر احتياجاً، لذلك تعمل الوزارة على التكامل مع مؤسسات المجتمع المدني، والتعاون والشراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يضمن الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجا، وتقديم الدعم لها، والذي قام بتنسيق مهني بين كافة الكيانات لتقديم خدمة جيدة للأسر.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني تعمل على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالوصول للأسر الأكثر احتياجاً، والعمل على تأمين كافة احتياجاتها، مشيرة إلى أن الوزارة تفتح أبوابها للتعاون مع كل من يسعي لتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية، كما سنعمل على تذليل المعوقات التي تواجه المجتمع المدني المصري، وسنتوسع في برامج الحماية الاجتماعية وستكون إلي جوار كل الأسر الأكثر احتياجا في كل محافظات الجمهورية، كما ستتعاون الوزارة مع المجلس القومي للمرأة لزيادة عملية التوعية وتقديم الدعم لكل الأسر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن التعاون والشراكة بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري في حملة " ايد واحدة" يؤكد الدور المهم للمجتمع المدني المصري ، حيث لن يتحقق أي إنجاز بدون شراكة حقيقية مع كافة الجهات المعنية، وكذلك الشراكة القوية مع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وعلى رأسها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بما يتضمنه من أكبر مؤسسات للعمل الأهلى في مصر، حيث قدم مجهودات كبيرة على مدار العامين ونصف السابقين ومساعدات للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.