أكد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، انتظام عملية توريد القمح المحلي بجميع المواقع التخزينية بمختلف المراكز، لافتا إلى ارتفاع معدل توريد المحصول للشون والصوامع ومراكز التجميع إلى 617 ألفا و823 طنا.

وأثنى المحافظ -في بيان اليوم السبت- على الجهد المبذول من جميع الجهات المعنية خاصة العاملين في الصوامع والشون، بتسهيل الإجراءات على المواطنين والمزارعين عند توريد القمح، بداية من مرحلة الفرز لمعرفة درجة النقاوة حتى التفريغ داخل مواقع التخزين.

ومن جانبه، قال مدير مديرية التموين بالشرقية عبد الكريم عوض الله، إنه يحظر على أصحاب مصانع الأعلاف والمسئولين عن إدارتها، استخدام القمح المحلي، سواء كان بمفرده أو مختلطا بالتبن أو الحبوب أو أي مواد أخري، في مكونات الأعلاف بكل أنواعه أو حيازته بقصد الاستخدام، لافتا إلى أن الأقمـاح الموردة بالشون يتم تخزينها في أجولة جوت سليمة وعلى عروق خشبية أو طبالي وتغطيتها بالمشمعات والأغطية.

من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هاني جميعة، في بيان اليوم، إنه تم توقيع الكشف الطبي على 2577 مواطنا وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان، خلال القافلة الطبية التي تم تنظيمها، لمدة يومين، بمركز طب الأسرة بمدينة "منشأة أبوعمر"، ضمن المبادرة الرئاسية"حياة كريمة".

وأوضح جميعة، أنه تم تنظيم القافلة تنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية وتوجيهات نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، ومحافظ الشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين، لافتا إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية؛ حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
وأشار جميعة، إلى أن القافلة شملت 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية، هي: الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان، حيث تم تخصيص عيادتين لتخصص الأطفال؛ لخدمة أهالي المدينة، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.

وأضاف أن القافلة قامت بتوقيع الكشف الطبي على 2577 مواطنا، وتم صرف العلاج اللازم لهم بالمجان، وتحويل 9 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.

وأعرب وكيل الوزارة عن شكره لمنسق القوافل العلاجية، والفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بالمحافظة.