جاءت حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة المصرية في موعدها، كما تم التخطيط لها ليتم تنفيذها في الأول من أغسطس الحالي علي جميع الرتب لتكون منظومة العمل مستمرة وحاضرة لا تتوقف، فالمنظومة الأمنية الشرطية قادرة علي حماية أمن الوطن و الأمن القومي للبلاد.
حيث أقر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية هذه الحركة بعد دراسة متأنية لعدة جلسات، وكان آخرها التي طال انتظارها والتي ترأسها بنفسه واختار قيادات الوزارة من مساعديه ومعاونيه في جميع القطاعات، في نفس الوقت الذي تم ضخ دماء جديدة شابة لتكون قيادات تتحمل العطاء وبذل الجهود والنهوض بالمنظومة الأمنية.
حيث جدد الوزير الثقة في مساعده للاعلام والعلاقات اللواء ناصر محي الدين كمساعد اول الوزير للاعلام والعلاقات ، في حين تم ترقية اللواء منتصر فتحي مديرًا للإدارة العامة للإعلام والعلاقات بالوزارة وتم تجديد الثقة في اللواء عادل جعفر مساعد أول الوزير لقطاع الأمن الوطني واللواء محمود أبو عمرة مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وتم اختيار اللواء خالد عبد الحميد ليكون مساعدًا للوزير لقطاع الأمن وهو شخصية أمنية تبذل الكثير من الجهود، وتم اختيار اللواء منال عاطف كعنصر نسائي قيادي لتكون مساعدًا للوزير لقطاع حقوق الإنسان ، وتم ترقية اللواء محمد شرباص مساعدًا للوزير لقطاع جنوب الصعيد، حيث كان مديرًا لأمن سوهاج ، وتم اختيار اللواء محمد يوسف مديرًا للإدارة العامة للمباحث الجنائية بالوزارة بقطاع الأمن العام وهو شخصية جديرة بهذا المكان لكونه من الضباط الأكفاء.
وفي القاهرة تم ترقية اللواء طارق راشد حكمدار القاهرة الجديدة ليكون مساعدًا للوزير لقطاع أمن القاهرة وهو شخصية كفء لذلك، في حين تم ترقية اللواء سامح قايد الحميلي من حكمدار الجيزة إلي مساعد الوزير مديرًا لأمن الجيزة، وتم ترقية اللواء إبراهيم ملك ليكون حكمدار عاما للقاهرة، وجدد الوزير الثقة في اللواء هاني أبو المكارم مساعدا للوزير رئيسا لأكاديمية الشرطة واللواء د نضال يوسف مديرا عاما لكلية الشرطة واللواء أشرف العناني مديرًا عامًا لمركز بحوث الشرطة ، وتم ترقية اللواء محمد صلاح مساعدًا للوزير لمنطقة سيناء حيث كان مديرًا لأمن الشرقية، وتم ترقية اللواء عبد الفتاح القصاص مديرًا لأمن القليوبية و24 مدراء أمن جدد آخرين.