أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا، غادة والي، مواصلة التنسيق البيني وتعزيزه في أفق الإقرار الرسمي لمشروع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، وذلك خلال الشق رفيع المستوى من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر المقبل.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه عطاف، اليوم، من غادة والي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأوضح البيان أن المسؤولة الأممية أعربت عن خالص امتنانها وتقديرها للجهود الحثيثة وللدور المهم الذي اضطلعت به الجزائر في تيسير المفاوضات نحو اعتماد مشروع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، وهو الاعتماد الذي تم بالإجماع يوم الخميس الماضي.
كما هنأت والي، بحسب البيان، الجزائر على رئاستها المتميزة للمسار التفاوضي بكل حكمة واقتدار، وعلى تمكنها من تحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر مكسباً ثميناً للمجموعة الدولية، لا سيما وأن الاتفاقية المذكورة تعتبر أول صك قانوني دولي يعنى حصرياً بمسائل مكافحة الجريمة السيبرانية.