سلطنة عمان توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز زراعة النخيل

سلطنة عمان توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز زراعة النخيلزراعة النخيل

يعد مشروع (ڤيجن بالم) أحد المشروعات العُمانية الفائزة في برنامج أبجريد (مسار التقنيات) التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو نظاماً ذكياً يساعد المزارعين على اكتشاف الإصابات في أوراق النخيل وقياس جودة محاصيلهم بهدف تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في سلطنة عمان.

يستخدم المشروع تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض أوراق النخيل وتحديد جودة التمور وتعزيز القطاع الزراعي في سلطنة عمان، ويهدف إلى تمكين المزارعين وتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز زراعة النخيل وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

يقدم المشروع تطبيقًا مدعومًا بنموذج الذكاء الاصطناعي يمكنه الكشف المبكر عن أمراض أوراق النخيل وتحديد جودة التمور، مما يسهم في تسهيل عملية تقييم الجودة وزيادة فعالية صادرات التمور العُمانية، حيث يعمل النظام عن طريق إدخال صورة الجزء المصاب في النخيل بحيث يتم مسحها بـ الذكاء الاصطناعي ثم تظهر النتيجة.

الكشف المبكر عن أمراض النخيل أحد أهم العوامل في الحد من المخاطر والمحافظة على صحة أشجار النخيل، حيث يمكن للنظام القائم على الذكاء الاصطناعي توفير فرص أكبر لتصدير تمور عالية الجودة، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإيرادات وتحسين صورة المنتج العُماني في الأسواق العالمية.

جدير بالذكر، أن النظام يعمل على حماية بساتين النخيل من انتشار الأمراض، مما يحافظ على البيئة ويساهم في زيادة الإنتاج، وذلك يضمن الاستقرار الاقتصادي من خلال دعم الصادرات المحلية والدولية للتمور ويعزز من استدامة القطاع الزراعي والتعاون الإقليمي في مجال الزراعة الذكية، فبهذا النظام تقدّم سلطنة عُمان خطوة متقدمة نحو تحقيق استدامة زراعية واقتصادية عبر الابتكار التكنولوجي.

أضف تعليق