يلعب الكوليسترول الجيد دورًا مهمًا في التخلص من الكوليسترول الضار وتنظيف جدران الشرايين من التراكمات الضارة.
كشفت دراسة حديثة عن تفسير لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حيث أظهرت أن التغيرات في مستويات الكوليسترول خلال هذه الفترة هي العامل الرئيسي وراء هذه المخاطر.
وجد الباحثون أن النساء شهدن زيادة كبيرة في مستويات الكوليسترول الضار، خلال فترة متابعة امتدت لسبع سنوات، وشملت أكثر من 1200 امرأة قبل وأثناء وبعد مرحلة انقطاع الطمث.
وقد لاحظ فريق البحث من جامعة "تكساس" أن التغيير الأكبر في مستويات الكوليسترول حدث بين مرحلة انقطاع الطمث والفترة التي تليها، حيث ارتفعت مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 8.3%، بينما انخفض الكوليسترول الجيد بنسبة 4.8%.
وعند مقارنة هذه النتائج بمجموعة مراقبة من الرجال، تبين أن النساء في مرحلة انقطاع الطمث شهدن زيادة أكبر بكثير في مستوى الكوليسترول الضار مع مرور الوقت.
وأوضح الباحثون أن هذه التغيرات تفسر ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، مما يبرز أهمية التدخل المبكر للتحكم في مستويات الكوليسترول.