إنّ النّوم هو إحدى نعم الله تعالى علينا التي لا تعد ولا تحصى، ففيه يرتاح الجسم وأعضاءه من الإعياء والتعب، ليستيقظ الإنسان من بعد نومه وقد استعاد حيويته ونشاطه.

فمن السلوكيات غير المرغوبة في الإسلام هي النوم على البطن ، فقد نهى رسول الله عن ذلك لأنه يضر بالچسد.

فقد رواه أبو داود، عن النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: “إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ” رواه البخاري.
ﻓﻤﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﻳﻤﻦ :

– ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﺧﻒ ﺣﻤﻼً

– أن ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻻ ﻣﻌﻠﻘﺔ .

– أن ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺟﺎﺛﻤﺔ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ .

– ﺃﺳﻬﻞ ﻹﻓﺮﺍﻍ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻫﻀﻤﻪ .

– ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﺃﺭﻭﻉ ﺍلإﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻞ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻮﻳﺔ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻹﻓﺮﺍﺯﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ .

ﻛﻤﺎ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻮﺳﺪ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻟﻠﺪﻣﺎﻍ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ إﺣﺪﺍﺙ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺑﺬﺑﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ إﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻨﻮﻡ ﻣﺜﺎﻟﻲ.