ثمَّن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الشراكة القوية مع منظمة "يونيسف"، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع المنظمة بما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف تطوير التعليم، ويساهم في تقديم تعليم ذي جودة عالية لكل طفل في مصر، فضلاً عن تحسين جودة التعليم الرقمي من خلال استفادة الطلاب من المنصات والمصادر الرقمية الهائلة التي تتيحها الوزارة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسيد فرانك فان كابيلي رئيس قسم التعليم الرقمي بمنظمة "يونيسف"، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر"أسبوع التعلم الرقمى 2024" بفرنسا.
وأكد الوزير، حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع منظمة "يونيسف" في تعزيز المهارات الرقمية في المرحلة الابتدائية، وبرنامج بناء قدرات المعلمين الذي يركز على تسريع التعلم الأساسي، وبناء قدرات المختصين فى إعداد مواد تعليمية رقمية، واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي في إنتاج هذه المواد.
وشدَّد "عبد اللطيف" على أن الوزارة تحرص على تطبيق الآليات التي تساهم في مواكبة الخريج للتطور التكنولوجي العالمي والثورة الرقمية لتكون مواصفاته مناسبة لسوق العمل ووظائف المستقبل.
من جهته، أعرب فرانك فان كابيلي رئيس قسم التعليم الرقمي بمنظمة "يونيسف"، عن تقديره لدولة مصر وجهودها المستمرة في إصلاح التعليم، مثمنًا التعاون بين منظمة "يونيسف" ووزارة التربية والتعليم في العديد من المشروعات التعليمية.
وشهد اللقاء مناقشة خطط الوزارة تجاه التحول الرقمي، واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المهارات الرقمية للطلاب.