نظمت مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وجمعية النجاة الكويتية تحت إشراف المكتب الكويتي للأعمال الخيرية بالقاهرة، احتفالية خاصة بمناسبة إهداء 24 مركب صيد حديثة ومستلزمات الصيد ل صغار الصيادين من أهالي قرية الشبيكة مركز كوم أمبو.
جاء ذلك في إطار جهود تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، وفي إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مجالات التمكين الاقتصادي .
تمت إقامة احتفالية إهداء مراكب الصيد تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وبحضور الدكتور محمد إسماعيل الأنصاري مدير عام جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت والأستاذ هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي.
وتضمنت الاحتفالية، تفقد ضيوف كوم أمبو للمراكب المهداة، وإهداء أصحابها وثيقة تملك المركب، وشارك في الاحتفالية عدد كبير من أهالي قري كوم أمبو وقيادات شعبية وتنفيذية كبيرة .
ومن جانبه، أكد اللواء محمد عبدالجليل السكرتير العام المساعد، علي دعم اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان لكل جهود العمل الأهلي الجادة في أنحاء المحافظة، مثمنًا التعاون في مجال التمكين الاقتصادي بين محافظة أسوان ومؤسسة صناع الخير للتنمية وجمعية النجاة الكويتية، تحت إشراف المكتب الكويتي للأعمال الخيرية بالقاهرة وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وبخاصة في مجال الاهتمام ب صغار الصيادين وتزويدهم بمراكب صيد حديثة.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل الأنصاري مدير عام جمعية النجاة الخيرية الكويتية، أن مبادرة "مراكب النجاة" التي قامت اليوم بتسليم 24 مركب صيد حديثة ومستلزمات الصيد ل صغار الصيادين من الأهالي مثال يحتذي به في دور العمل التنموي لتأمين مصدر دخل لكل المهن المختلفة، وذلك من خلال إيجاد وسائل تحفيزية لهم بداية من مصدر الرزق ذاته وهو المركب، حتي المستلزمات التي تساعده علي الوصول لكل عوامل النجاح.
وأوضح هاني عبد الفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أن توزيع مراكب الصيد يتم لدعم صغار الصيادين في تأمين مصدر دخل أوفر لهم من خلال تحفيزهم علي تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بموتور ومعدات صيد حديثة كاملة، استثمارًا لمهاراتهم التي اكتسبوها في الصيد.
وأشار عبدالفتاح إلي أنه تم اختيار مشروع مراكب الصيد كي يتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الاقتصادي الأكثر انتشارًا داخل القري المستهدفة في أسوان، وكون هذه القري مشاطئة لنهر النيل، وتم اختيار المستفيدين لتسليمهم المراكب من أهالي القرية محترفي الصيد ومجيدينه ممن لا يمتلكون مراكب ويعولون أسرًا كبيرة وليس لهم مصدر دخل آخر غير حرفة الصيد، موضحا أن المراكب ومعدات الصيد يتم تسليمها بالمجان تمامًا دون أن يتكلف الصياد المستفيد أي أعباء مادية.