الطلاق أصبح مشكلة يعاني منها الكثير من الشباب و الفتيات في المجتمع فبعد فترة من الزواج ينتبة الزوجان أو أحدهما أن شريك الحياة مختلف عنه في اشياء كثيره وفي التفكير ومع ضغوط الحياة يصلوا إلى طريق مسدود وهو الطلاق
أكد الدكتور حسين ايمن اخصائي نفسي تخصص دعم نفسي وإرشاد نفسي وزواجى قبل أن نحدد ونحلل ما سبب هذة المشكلة بطريقة علمية وواقعية أرى من وجهة نظرى الذاتية أن سبب اى نزاعات
أسرية (المشاكل الزوجية) هو يرجع إلي ثلاثة عوامل وعدم حل هذة العوامل
يؤدي إلى كثرة هذة النزاعات من ثم يؤدي إلي الطلاق وهذة العوامل هي:
١- تربية الأهالي للشاب وللفتاة
٢- شخصية الشاب والفتاة
٣- علاقة المجتمع بهذيين السببين
واضاف د. حسين ان فالبداية لابد أن نحلل ونفهم ما هي تربية الشاب أو الفتاة فكثيراً من الأباء والأمهات قد أخطئوا في تربية أبنائهم فينشأ الشاب أو الفتاة مُدلل وغير مهتم بأي شئ سوي نفسه
وما أكثر أن يبحثوا الأهالي عن زوجة صالحة لأبنهم الطالح(الفاسد الخُلق) فهذا ظلم كبير للزوجة الصالحة ولابد أن ندرس طبيعة التربية لهؤلاء الشباب و الفتيات لنحدد سبب حدوث النزاعات بينهم
ثم نأتي للسبب الثاني وما أسوأ هذا السبب
الذي نجد فيه الفتاة لا يوجد هدف في حياتها سوي متابعة المسلسلات وغيرها وذلك لأنها عاطفية ولم تجد هذا في زوجها لأنه يعاني من جفاء في العاطفة وغيرها من الأمور
والسبب الثالث هو لا يؤثر كثيرا وهو
دور المجتمع من سوءٍ في معاملة الأرملة التي تتزوج مرة اخرى والمطلقة و الفتيات التي لم تتزوج لوجهة نظرها الذاتية وأيضا سوء معاملة الشاب الذي لم يتزوج لقلة ماله
ثم نأتي لنتحدث عن هذة المشكلات فالسبب الأول
الأهالي لابد أن يحسنوا تربية أبنائهم
فلايصح أن يكبر الشاب ولم يعمل في حياته سوي قبل زواجه فأين هو من تحمل المسؤلية
فينبغي لنا أن نربي صح لنأتي بجيل يفهم معني الزواج وليس مجرد شاب إمتلئ قلبه بالشهوة الذي أراد أن يأخذها غير مهتم بالنتائج
فما أكثر حالات الزواج في أول سنة من الزواج
فكيف لنا أن نشهد علي نجاح زواج آتي بغير ما أراد الله حيث كثير من الشباب يحب قبل الزواج وحين أراد الزواج أخذ ما أراد ونسي أن لزوجته لها حق، وتابع د. حسين ان التربية من وجهه نظرى أنها تبدأ من المراهقة فهذة وإن كثرت سنواتها فإنها من أهم مراحل العمر فلابد من التوعية فالتوعية هي توضح للشباب المعني الحقيقي للزواج ف الشباب حقاً في غفلة عن دورهم في بناء هذة الأسرة ولاسيما المجتمع.