لا زالت مصر تتمسك بمبادئها الأساسية بعدم التفريط فى القضية الفلسطينية وتصفيتها وتقف فى وجه الاحتلال بالطرق الدبلوماسية وفى المحافل الدولية، فقد رفضت القاهرة رفضا قاطعا أى وجود إسرائيلى فى محور فيلادلفيا ومعبر رفح بين مصر وغزة وهو ما يتمسك به نتنياهو والذى شهد بداية أسبوعه الماضى انقساما فى الداخل الإسرائيلى وأعضاء حكومة حربه، بل فى الشارع الإسرائيلى ممثلاً فى الهيسيدروت (نقابة العمال) الذين أضربوا عن العمل احتجاجا على سياسته المتشددة والمتطرفة وعدم الموافقة على صفقة وقف الحرب أو التهدئة وإعادة المحتجزين ويتورط أكثر وأكثر بخرائطه التى يلغى فيها الضفة الغربية ويتعرض لانتقاد عالمى حتى من الدول الغربية نفسها وحتى من بايدن نفسه الذى أكد أنه يتفاوض مع فريقه وليس مع نتنياهو كما صرح فى إحدى المقابلات الصحفية والإعلامية.
فى الوقت الذى تنشط فيه القاهرة بدبلوماسيتها الناعمة المتزنة ممثلة فى نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى افتتح يوم الثلاثاء الماضى معرض مصر الدولى للطيران والقضاء بالعلمين والذى شهد فيه العالم أحدث المقاتلات الجوية المصرية، والجديد فى عالم الطيران العسكرى والصناعات العسكرية الجوية واستعراض أحدث أساطيل الطائرات فى العالم.
ويوم الأربعاء كان فى تركيا يستقبله الرئيس التركى أردوغان فى استقبال رسمى لم يسبق له مثيل، فهى أول زيارة رسمية له بعد زيارة أردوغان ل مصر بداية العام، فى الوقت الذى وصل فيه د. مصطفى مدبولى نيابة عن الرئيس السيسي إلى بكين ليمثل مصر فى المنتدى الصينى الإفريقى بعد أن أشاد البنك الدولى بالإصلاحات الاقتصادية التى قامت بها مصر وأعطت منظمة فيتش تقريرًا إيجابيًا ل مصر فى هذه الفترة، الذى ينهار فيه الاقتصاد الإسرائيلى ويحترق الشارع الإسرائيلى ضد نتنياهو الذى لن يفيق إلا على صدمة انهيار إسرائيل من الداخل وندع الأيام تترجم هذه الأحداث ونشاهد على الواقع بعد أن رفضت مصر رسميًا مزاعم نتنياهو للزج بالقاهرة وأن الأسلحة يتم تهريبها لحماس عن طريق معبر رفح ومحور فيلادليفيا مما يوجب السيطرة عليه.
ولأول مرة وفى سابقة تاريخية يقوم النائب العام بنفسه المستشار محمد شوقى ومعه فريق من أعضاء النيابة العامة بزيارة تفقدية لمركز الإصلاح والتأهيل والرعاية خلال عام 2024 وهى خطوة تستحق الإشادة بالنائب العام وكل أعضاء النيابة العامة.
وصل عدد من تقدم للالتحاق ب كلية الشرطة حتى الآن ما يقرب من 40 ألف طالب وتجرى الاختبارات بدقة متناهية لإنجاز المراحل المختلفة تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء هانى أبو المكارم مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة واللواء د. نضال يوسف مدير عام كلية الشرطة.