قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى قانون «فك الارتباط» الذي تم إقراره عام 2004 مشيرا إلى أن إسرائيل أقرت القانون حين نوت الانسحاب من الضفة الغربية وغزة.
وأضاف «مطاوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن اليمين الإسرائيلي المتطرف ينوي ويخطط إخلاء منطقة الضفة الغربية وشمالها ومن ثم الاستيلاء عليها، لافتًا إلى أن إسرائيل تنوي الاستيلاء على الأراضي الزراعية القريبة من الأردن.
وأكد أن قوات الاحتلال ال إسرائيل تريد الفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية، متابعًا أن المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس ليست وليدة اللحظة، وإنما كانت تأجيلات بسبب الضغط على إسرائيل من أجل الحفاظ على أسس بقاء دولة فلسطينية.
وأوضح أن إسرائيل منذ عدوانها الأخير على غزة تهدف لتغير الوضع الديموغرافي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، إلى جانب منع استمرار وجود دولة فلسطينية.
وعقب أن إسرائيل تحاصر السلطة الفلسطينية كون أنها تخصم مبلغ يعادل ما كان يتم إنفاقه على غزة مما يدل على أن تل أبيب لا تريد أن تكون السلطة الفلسطينية مسئولة، فضلا عن هدفها في خلق انفصام سياسي تمهيدا لضم الضفة الغربية.