مفاجأة.. نجل أسامة بن لادن أصبح قائدًا لـ تنظيم القاعدة

مفاجأة.. نجل أسامة بن لادن أصبح قائدًا لـ تنظيم القاعدةرغم إعلان أمريكا اغتياله.. تقارير: نجل أسامة بن لادن أصبح قائدًا للقاعدة ولديه خطط مرعبة

عرب وعالم14-9-2024 | 03:28

كشفت تقارير صحفية عن أن حمزة بن لادن نجل أسامة بن لادن ليس على قيد الحياة فحسب، بل إنه يشارك بنشاط في عودة تنظيم القاعدة إلى الواجهة، وهي حقيقة معروفة جيدًا بين كبار قادة طالبان، هؤلاء القادة يتعاملون معه، ويعقدون اجتماعات منتظمة ويؤمنونه هو وعائلته.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ميرور البريطانية، فإن هذا يسلط الضوء على العلاقة العميقة بين القاعدة وطالبان، وهي علاقة بالغة الأهمية يجب على الحكومات الغربية أن تفهمها، ولقد صعد حمزة إلى زعامة القاعدة، وقادها نحو أقوى عودة لها منذ حرب العراق.

وتقول ميرور: تحت قيادته، يعيد تنظيم القاعدة تجميع صفوفه ويستعد لشن هجمات مستقبلية على أهداف غربية، ويتحرك حمزة بقوة من خلال تصميم قوي على مواصلة إرث والده، وهو ما يضيف ثقلًا رمزيًا واستراتيجيًا إلى أفعاله، وعلاوة على ذلك، يلعب شقيق حمزة، عبد الله بن لادن، دورًا حاسمًا في هذا الإحياء.

وتشير تقارير أخرى إلى أن هذه المعسكرات تدرب المقاتلين والانتحاريين وتعلمهم كيفية التسلل من أفغانستان لإطلاق التهديدات ضد الأهداف الغربية، ويعتقد أن ما يصل إلى 21 شبكة إرهابية تعمل في أفغانستان، ما يحول البلاد إلى أكبر بؤرة للإرهاب في العالم، وأحدث التقييمات إلى أن تنظيم القاعدة يعمل مع تنظيم الدولة الإسلامية، ما أثار مخاوف متزايدة من وقوع هجوم آخر على غرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وفقا لـ ميرور.

وتحذر وثيقة تحليلية استخباراتية أخرى اطلعت عليها صحيفة ميرور، من أن التشابه بين الوضع الحالي والتمهيد لهجمات الحادي عشر من سبتمبر أمر مثير للقلق، وإن الافتقار إلى حكومة شرعية والتوافق الإيديولوجي بين نظام طالبان الحاكم وهذه الجماعات أدى إلى تحويل أفغانستان إلى ملاذ للتطرف، ويتدفق الإرهابيون من الخارج إلى البلاد للتدريب.

ويعتقد البعض أيضًا أن تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، الفرع الإقليمي للدولة الإسلامية، لا يتعايشان فحسب، بل يتعاونان بنشاط، مع وجود زواج بين أعضائهما، وهذا من شأنه أن يخلق شبكة إرهابية موحدة وهائلة، وهذا يعكس التحالفات التي شكلها زعماء إرهابيون رئيسيون في الماضي ويؤكد على الخطر.

ويُعتقد أن حمزة وزوجاته الأربع لجأوا إلى إيران لعدة سنوات للاختباء من وكالة المخابرات المركزية، وفي عام 2019، زعم الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب أنه أمر بضربة ناجحة لحمزة في غارة جوية يُعتقد أنها كانت في ولاية غزنة في جنوب شرق أفغانستان، ولم تحصل وكالة المخابرات المركزية على أي دليل على الحمض النووي.

ويعتقد أن حمزة والزعيم الفعلي ل تنظيم القاعدة سيف العدل يستخدمان مخابئ آمنة في أفغانستان، ووفقا للتحليل الذي اطلعت عليه صحيفة ميرور، فإن المخابئ في قندهار وغزنة ولغمان وبروان وهرات وهلمند تمكن أعضاء تنظيم القاعدة من السفر من وإلى إيران.

ويضيف التقرير: أن عودة ظهور طالبان و تنظيم القاعدة وتنامي الروابط بينهما وتأسيس معسكرات تدريب لهما في أفغانستان يمثل تهديدًا عميقًا للغرب، وأن المعسكرات تعلم أن الاستشهاد هو أعلى إنجاز يحفز العديد من المجندين على التطوع لتنفيذ عمليات انتحارية، ويعتقد أن أحد المعسكرات يقع في ولاية هلمند، حيث كانت القوات البريطانية متمركزة أثناء قتالها لطالبان، وتقع المعسكرات التسع الأخرى التابعة ل تنظيم القاعدة في غزنة، ولغمان، وبروان، وأوروزغان، وزابول، ونانجارهار، ونورستان، وبادغيس، وكونار، وتقول المصادر إن نمو هذه المعسكرات يمثل تهديدًا خاصًا لدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

أضف تعليق

الشرق الأوسط .. ورسائل الرئيس

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2