الإفتاء توضح حكم الشرع في الموسيقى والطبول

الإفتاء توضح حكم الشرع في الموسيقى والطبولهل الموسيقى والطبول حرام.. دار الإفتاء توضح حكم الشرع

الدين والحياة14-9-2024 | 03:38

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: هل كانت تُضرب الموسيقى والطبول والنوبات والكشاكيش؟

وأوضحت أنه لقد كان استخدام الدف في عصر النبوة أمرًا مشهورًا للإعلان عن الفرح والسرور في المناسبات الاجتماعية، وكان مستخدمًا في كثير من الاحتفالات بحضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كالعيدين مثلًا ولم ينكره النبي، أما غير ذلك من الآلات فلم يكن معروفًا أو مشهورًا، ومع ذلك، فإن تلك الآلات الموسيقية المذكورة أو غيرها هي مجرد جمادات تصدر أصواتًا بفعل مستخدمها، فهل قال أحد يومًا إن تلك الآلات أو أصواتها أمر محرم شرعًا؟!.

وقالت إن غاية ما هنالك أنه إن استُخدمت تلك الآلات في غناء مشتمل على محرم كتهييج الغرائز أو إثارة الشهوات مع مقارعة الخمور أو المسكرات ومشاهدة المحرمات فالأمر كله حرام شرعًا، لا لذات الآلات، بل لما اشتمل عليه فِعل الناس من المحرمات.

وأوضحت، أما إذا ما استخدمت فيما أحلَّه الله ك المدائح النبوية أو الإنشاد الديني أو الأغاني الوطنية وما يماثلها فلا مانع من ذلك شرعًا، لا لذات الآلات أيضًا بل لما اشتمل عليه فعل الناس من المباحات، فظهر بذلك أن الآلات في ذاتها لا حكم لها إنما الحكم يتعلق بفعل المكلف نفسه.

أضف تعليق

الشرق الأوسط .. ورسائل الرئيس

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2