منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري ، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطى أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا، تعد المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع فى ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية و بناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبنى سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار فى رأس المال البشرى فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
تأتي المبادرة في إطار الاهتمام ب بناء الإنسان المصري وفي ضوء توجيهات رئيس الجمهورية تأتي مبادرة « بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بمردود ايجابى خلال فترة وجيزة. وإلى جانب اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، وترتكز أيضا على بناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة، وسيتم العمل بالمبادرة اعتبارا من 7 سبتمبر 2024 وتستمر لمدة 100 يوم فى جميع محافظات مصر.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا