دعت الدكتورة غادة والي مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، المجتمع الدولي لمساندة جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق السلامة النووية.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة العادية الثامنة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي بدأت، اليوم الإثنين، وتستمر 4 أيام، حيث سينظر كبار المسؤولين وممثلو الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجموعة من القضايا.
وناشدت غادة والي- في كلمة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش- إيران وروسيا للتعاون مع الوكالة خاصة في تأمين محطات الطاقة النووية، وعلى رأسها محطة زاباروجيا.
من جانبه.. أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، عن تضامنه مع النمسا ودول وسط أوروبا في أزمة الفيضان والأعاصير التي تجتاح البلاد حاليا.
وأوضح جروسي، أن دور الوكالة هو منع خطر التسلح النووي ونشر السلام والأمان حول العالم، مشيرا إلى دعم الوكالة للتكنولوجيات التي تحسن الإنتاج الزراعي وتحقق الأمن الغذائي.
وقال إن الوكالة تعمل على توفير الطاقة النووية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتوفير العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان وتأمين احتياجات المستشفيات في هذا المجال.
وأضاف أن الوكالة وفرت المعدات الطبية لنحو 130 دولة في فترة الوباء، كما تعمل على علاج أزمة الطاقة والالتزام بالمعايير الدولية لمكافحة تغير المناخ.
شارك في أعمال المؤتمر سفير مصر الجديد في فيينا وممثلها أمام المنظمات الدولية محمد نصر، كما سيلقى وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمود عصمت كلمة مصر أمام المؤتمر، بفيديو مسجل.
وتم انتخاب الهيئة الجديدة لمكتب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في افتتاح أعمال المؤتمر.