قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني: إنّ رهان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يعد رهانا ليس في محله.
وقام مطاوع مفسرًا ذلك، بأنه يسعى لتنفيذ مخططاته ضد الفلسطينيين باعتباره يتمتع بأفضل فترة شعبية وفقا لما جاء في استطلاعات الرأي.
وأضاف «مطاوع»، خلال لقاء عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حماس راهنت كثيرا على التغيير والضغط الداخلي على إسرائيل لإجبار نتنياهو على القبول بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى إجباره للتراجع عن شروط سابقة. 
وأشار إلى أنّ حزب «الليكود» يتخطى الأحزاب الأخرى في عدد المقاعد على مستوى التأييد الشعبي ل نتنياهو وذلك لأول مرة منذ بداية الحرب.
وذكر، أنّ الإدارة الأمريكية لا تبذل الجهد الكافي في السعي نحو الضغط المباشر على نتنياهو، لافتًا إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مازال متمكنا من السيطرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، كما أنّه حقق أكثر من أهدافه.
وواصل: "بالتالي نتنياهو وضع كل أوراقه في انتظار مجيء ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، لذا نتنياهو يماطل في القبول بالصفقة حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية".