وزير الصحة اللبناني: 12 شهيدًا و2800 جريح في تفجيرات البيجر

وزير الصحة اللبناني: 12 شهيدًا و2800 جريح في تفجيرات البيجرفراس الأبيض

عرب وعالم18-9-2024 | 17:27

أعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن حصيلة عدوان الخرق الأمني والتقني الذي قامت به إسرائيل بعد ظهر أمس بـ تفجيرات البيجر، بلغ إثنا عشر شهيدًا من بينهم طفلان، وفتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات وفتى يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة.

وقال "الأبيض": "إن حجم الضربة كان كبيرًا جدًا، ولم يسبقها أي إنذار على غرار انفجار مثلا كما حصل في فاجعة مرفأ بيروت،بل ما حدث أنه في خلال نصف ساعة امتلأت طوارئ المستشفيات بألفين وسبعمائة جريح، في وقت كانت الأنباء ترد إلى وزارة الصحة العامة من دون أن تتبين أسباب ما يحدث ".

ولفت إلى، أن الأرقامً الكبيرة للمصابين تربك في المطلق أي نظام صحي، ولكن خطط الطوارئ التي عملت عليها وزارة الصحة العامة والتدريبات التي نظمتها للعاملين الصحيين أثبتت جدواها ولعبت دورًا مهمًا في تحقيق ردة الفعل التي تتناسب مع الوضع، بحيث تم تقديم الإسعافات المطلوبة وإنقاذ عدد كبير من الجرحى الذين كانت إصاباتهم خطرة، وبالفعل شكل عدد الشهداء أقل من إثنين بالألف من العدد الإجمالي للإصابات".

وأعلن أن، عدد الجرحى يتراوح ما بين 2750 و2800 جريح حيث يتم التدقيق بالأسماء التي تكون قد وردت في أكثر من مستشفى في خضم عملية توزيع الجرحى، ومن بين الجرحى 750 في الجنوب، 150 في البقاع، 1850 في مناطق بيروت والضاحية، وهم من أعمار مختلفة.

ونحو عشرة في المائة من الجرحى، أقل من ثلاثمائة بحالة حرجة جدًا وجزء كبير منهم في العناية المركزة بسبب الإصابة في الوجه وتأثير ذلك على التنفس وحاجتهم إلى التنفس الإصطناعي ومعاناة عدد منهم من نزيف في الدماغ.

و1800 جريح أي نحو ثلثي الجرحى إحتاجوا الدخول إلى المستشفى، بعكس ما حدث خلال فاجعة المرفأ عندما لم يحتاج ثلثا المصابين للإستشفاء.

ومن بين الـ1800 الذين دخلوا المستشفى، إحتاج أربعمائة وستون منهم لعمليات إما بالعيون أو الوجه أو الأطراف، ولاسيما اليد حيث أجريت عمليات متعددة لبتر اليد أو الأصابع.

ونحو مائة مستشفى شاركت في استقبال المرضى، ونقلت 1184 سيارة إسعاف 1817 جريحًا وعملت كافة بنوك الدم، حيث أمن الصليب الأحمر وحده حوالى 200 وحدة دم".

ولفت "الأبيض" إلى، أن تواصلًا تم من قبل دول عدة شقيقة وصديقة من خلال اتصالات أجراها وزراء الصحة في العراق و مصر و سوريا و إيران وكل من الحكومتين التركية والأردنية، وقد تم استقبال أول جزء من شحنة مساعدات عراقية هذا الصباح، مع توقع مساعدات من إيران والأردن".

وبالنسبة إلى إجلاء الجرحى، أوضح "الأبيض" أن: "حالات تم نقلها من البقاع إلى سوريا بسبب قرب المسافة شاكرًا لـ وزير الصحة السوري فتح مستشفيات تخصصية في سوريا، وثمة حالات سيتم إجلاؤها إلى إيران و92% من الحالات ستعالج في لبنان.

وقدم وزير الصحة اللبناني الشكر لوسائل الإعلام لتغطية تطورات الأحداث، وجدد طلبه بتوخي الدقة في نقل المعلومات والتحقق من مصادرها في وزارة الصحة العامة ومركز عمليات طوارئ الصحة العامة، ولفت في هذا المجال إلى أن الوزارة نفت صحة معلومات تم التداول بها أمس بدت شائعات مؤذية وجزءًا من الضخ الإعلامي السلبي".

أضف تعليق