أعلن وزير الصحة العامة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن حصيلة مدققة للخرقين الأمنيين السيبرانيين بلغ 37 شهيدًا و2931 إصابة بجروح.
وذكرت الوزارة أن هذا يأتي بعدما قامت الوزارة بمراجعة أسماء الشهداء والجرحى، وتبين في هذا المجال أنه تم تعداد عدد من الجرحى أكثر من مرة لنقلهم إلى مستشفيين أو أكثر، وتسجيل أسمائهم تكرارًا، وذلك بشكل خاص في اليوم الأول للخرق الأمني المعادي، وهو ما يفسر كون العدد النهائي للجرحى أقل من الرقم الذي كان قد أعلن مساء ذلك اليوم.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة خرق السابع عشر من سبتمبر هي 12 شهيدا و2323 جريحا يتوزعون كالتالي: 824 عولجوا في الطوارئ وعادوا إلى منازلهم؛ 156 احتاجوا دخولا إلى المستشفى للمراقبة وخرجوا بعد أربع وعشرين ساعة، 1343 جريحًا بإصابات متوسطة وبليغة من بينهم 226 لا يزالون في العناية المركزة، و1117 حالة في غرف عادية بهدف النقاهة بعد عمليات خضعوا لها، أو في انتظار عمليات إضافية يحتاجون إليها.
وأضاف الوزير أنه تم إجراء 955 عملية جراحية وثمة عمليات إضافية سيتم إجراؤها، موضحا: "أن اليوم التالي شهد تفجيرات ل أجهزة لاسلكية حجمها أكبر من اليوم السابق (الـpager) ما أدى إلى إصابات بليغة وأكثر ضررًا على المصابين.
وأشار"الأبيض" إلى أن حصيلة خرق الثامن عشر من سبتمبر هي 25 شهيدًا، و608 جرحى من بينهم 360 عولجوا في الطوارئ وعادوا إلى منازلهم؛ 187 دخلوا إلى المستشفى بحالة مستقرة، و61 لا يزالون في العناية الفائقة.
وذكر أنه تم إجراء 141 عملية جراحية حتى الآن، مضيفا أن 64 مستشفى شاركت في استقبال الإصابات يوم أمس.
ولفت إلى أنه لا يريد الدخول في تعليق على أمور أمنية وسياسية ولكن من المؤكد أن ما حصل من اعتداء يعتبر جريمة حرب؛ إذ إن غالبية الإصابات سجلت في أماكن مدنية وليس في ميدان الحرب والحكومة تقوم بواجبها ووجهت الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي، كما أن منظمات حقوق الإنسان تقوم بواجبها في هذا الموضوع.