"لو خطيبي له ماضي هل أقبل الزواج به؟".. مركز الأزهر تجيب

"لو خطيبي له ماضي هل أقبل الزواج به؟".. مركز الأزهر تجيبالحياة الزوجية

الدين والحياة23-9-2024 | 04:02

تعد الحياة الزوجية التي تحقق احتياجاتك، وتأتيك بالطمأنينة والسعادة جديرة بكل الاهتمام، حيث لا يعادلها شيء آخر في هذه الطمأنينة والسعادة، فعندما تكون حياتنا داخل الزواج والأسرة آمنة مطمئنة فعندها يمكننا مواجهة صعوبات الحياة وتحدياتها في الخارج.

كشفت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "الفرق بين "كان" و"ما زال" كبير جداً، إذا كان الشخص قد تاب وأصبح الآن شخصاً مختلفاً، فإن التوبة مقبولة كما قال الله سبحانه وتعالى، ويجب التعامل معه بناءً على حالته الحالية، الله سبحانه وتعالى يقبل توبة العباد ويحاسبهم وفقاً لما هم عليه الآن".

وأضافت هبة أن إذا كان الشخص في الماضي يرتكب الذنوب ولكن الآن أصبح صالحاً وأدى العبادات والخلقيات المطلوبة، فإنه يمكن اعتباره شريكاً مناسباً، لافتة إلى أنه على العكس، إذا كان الشخص ما زال يرتكب الذنوب ولا يؤدي العبادات بشكل صحيح، وله أخلاق غير جيدة، فلا يمكن الاعتماد عليه في بناء حياة مستقرة.

واختتمت هبة أن الحياة الزوجية تعتمد على الاستقامة في العبادة والأخلاق، وإذا كان الشخص قد تاب واستقر على الطاعة والأخلاق الحميدة، فلا مشكلة في بدء علاقة جديدة معه، وأما إذا كان ما زال على حاله السابق، فلا ينبغي الاستمرار في العلاقة.

أضف تعليق

أكتوبر .. تفاصيل الحكاية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا