تضاربت الأنباء بشأن مصير الأمين العام ل حزب الله حسن نصر الله، بعد أعنف غارة شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية ل بيروت اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله، تأكيده أن نصر الله على قيد الحياة، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك مؤشرات متزايدة على إصابته في القصف.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، كان الهدف من القصف هو اغتيال نصر الله باستخدام قنابل حافرة للأرض وقنابل زنة 2000 رطل.
وأشار موقع أكسيوس، إلى أن مسؤولين كبار كانوا في المقر الرئيسي ل حزب الله وقت الهجوم، بينما أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يحقق فيما إذا كان نصر الله موجودًا بالفعل في الموقع المستهدف.
وأوضحت تقارير عبرية أن حسن نصر الله، تم استهدافه بالفعل في الغارة الإسرائيلية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي علق في تصريح للقناة الـ 12 العبرية على اغتيال نصر الله قائلا: ننتظر.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية، أن نصر الله في مكان آمن، معتبرة أن ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية غير دقيق، في حين تحدثت تقارير عن فشل محاولة اغتياله.
في خضم هذه الأحداث، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زيارته إلى الولايات المتحدة، حيث كان يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليعود بشكل عاجل إلى إسرائيل.
وأكد بيان صادر عن مكتبه أن نتنياهو قرر العودة قبل الموعد المقرر، بعد أن كان من المقرر أن يعود الأحد، وذكرت القناة 12 أن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للقصف قبل بدء خطابه في الأمم المتحدة.
وتتجه الأنظار الآن إلى العواقب المحتملة لهذا التصعيد، في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة والتداعيات السياسية المحتملة على الصعيدين المحلي والدولي.