نفى النائب قاسم هاشم، رئيس كتلة التنمية والتحرير في بيروت، ما تم تداوله حول توقيع رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على اقتراح لوقف إطلاق النار خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والوسيط الأمريكي أموس هوكشتاين، موضحًا أن «ما حدث كان مجرد نقاش بهدف الوصول إلى نداء للتفاهم».
وأضاف «هاشم»، في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الاتفاقية كانت ستظهر بعد دعوة مجلس الأمن، نتيجة للاتصالات التي أجريت مع الدول المعنية، مشيرا إلى أن «ميقاتي» أجرى اتصالات دبلوماسية على مختلف الأصعدة في نيويورك، بينما بذل رئيس المجلس النيابي نبيه بري جهودًا دبلوماسية كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد أن نتنياهو ضلل المجتمع الدولي بمجموعة من الأكاذيب والتناقضات في مواقفه، مما أضعف فرصة تحقيق النداء لوقف إطلاق النار في لبنان وصولًا إلى غزة، لكن المؤسف هو أن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي الذي سمح لحكومة نتنياهو بالتفلت.
ولفت إلى أنه حتى الآن لم يتم إحصاء عدد الشهداء والجرحى، لكن حجم الاستهداف كبير، مما يبرز الطبيعة العدوانية لهذا العدو وعدم التزامه بالمواثيق أو الاتفاقات أو القرارات، وهو أمر متوقع من حكومة يقودها نتنياهو، حيث من الطبيعي ألا تؤدي الأمور إلى نتائج إيجابية.