فاجأ الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الاثنين، عددا من مدارس إدارة دشنا التعليمية شمالي قنا، وذلك تنفيذا وتفعيلا لتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتكثيف المتابعة المستمرة على المدارس لمتابعة سير العملية التعليمية، وتحقيق الانضباط الإداري.
شملت الجولة المفاجئة، لوكيل الوزارة، التي بدأها بتفقد مدارس فاو بحري الإعدادية، ونجع المرجية للتعليم الأساسي، ونجع سعيد للتعليم الأساسي، و الإمام الشافعي الابتدائية، لمراجعة انضباط اليوم الدراسي، و خطط الإدارة، لسد العجز، و جاهزية قوائم الفصول، و جدول الحصص، و التزام التلاميذ بالزي المدرسي، ونظافة الفصول، ودورات المياه، ودقة السجلات المالية والإدارية، و ترقيمها و ختمها بخاتم المدرسة.
اطمأن وكيل الوزارة، علي عدم زيادة كثافة الفصول عن 48 طالب بحسب توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و توزيع الكتب على الطلاب.
وأثنى السيد، على أداء كمال محمد المعلم بمدرسة الإمام الشافعي الابتدائية، لإخلاصه وتميزه في عمله، و كذلك الكثير من معلمي المدارس الأربع التى تم زيارتها اليوم، ليعزز مبدأ أن الزيارة المفاجئة تأتي لعلاج القصور وإصلاحه وشكر المجتهد لا لتصيد الخطأ ومعاقبة مرتكبه.
و أدار وكيل الوزارة، حوارٱ أبويا، مع طلاب مدرسة نجع سعيد للتعليم الأساسي، وطرح عليهم بعض الأسئلة في مادتي العلوم، واللغة الإنجليزية، لقياس مستواهم وكذلك الاطمئنان على دراستهم لكل المواد الدراسية.
و شدد السيد، على المراجعة الدورية على دفاتر تحضير المعلمين القدامى والجدد، و تكثيف أعمال النظافة لمدرسة نجع المرجية للتعليم الأساسي، موجها إلى الاستعانة بمعلمي الحاسب الآلي لتدريس مادة الرياضيات، ومعلمي مادة اللغة الفرنسية لتدريس اللغة الإنجليزية، لسد العجز، و اكتمال أنصبة المعلم داخل نفس المدرسة.
و لسد العجز في هيئة التدريس، كلف وكيل الوزارة، طارق نور الدين مدير عام إدارة دشنا التعليمية، بتعجيل إجراءات تسليم المعلمين المساعدين، والاستعانة بمعلمي الأجر و المعلمين المساعدين بمسابقة 30 ألف معلم لبعض المدارس التي تم زيارتها، موجها بالتحقيق في بعض المخالفات التي رصدها منصور عبد النبي عضو إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بالمديرية خلال الجولة.
وأكد على التزام المدارس بتخصيص الإذاعة المدرسية، و جزء من بداية اليوم الدراسي، للتعريف بذكرى نصر اكتوبر 1973، و بسالة القوات المسلحة التي حملت عبء الدفاع عن الوطن، كما تابع فعاليات المبادرة الرئاسية لمكافحة أمراض الأنيميا والتقزم التي تتم بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشئون الصحية.