قالت الدكتور حنان وجدي رئيس المنتدي الاقتصادي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كلمة الرئيس السيسي اليوم، حملت العديد من الرسائل الواضحة للداخل والخارج، لا سيما أهمية السلام العادل للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وأهمية وجود دولة للمواطن الاسرائيلى والفلسطينى، وهذا من أجل حماية الطرفين، مشيرة إلي أن مصر لا تحمل إلا السلام على الصعيد الداخلي والخارجي أيضًا وخير دليل هو التزامنا على مدار 51 عامًا بمعاهدة السلام دون كلل.
وأضافت في تصريح خاص لـ « بوابة دار المعارف »: كما أن الرئيس وجه رسالة حذر شديدة الأهمية وهي تحذيره من حالة استمرار الغضب والاحتقان والكراهية الحالية بسبب ما يحدث الآن فى الإقليم من إحداث، وهى نفس الحالة الذي عاشها الرئيس من قبل فى فترات زمنية معينة، اعتقد كانت تدور خلالها نفس الحالة للشعوب، وهذه الحالة قد تضطر القيادة لاتخاذ قرارات مختلفة وتغيير استراتيجيتها (واعتقد هذه كانت رسالة للخارج).
وتابعت: كما أنه أكد على موقفنا الثابت والذى لا يتغير تجاه القضية الفلسطينيه العادلة، ومن حق الشعبين أن يعيشوا جانبًا إلى جنب، وبالتأكيد إشارة الرئيس على أنه يستطيع أن يتحدث باسم العرب جميعًا عن إنهاء الصراعات والنزاعات والوصال لاتفاق يرضى الطرفين ويؤثر بالطبع بشكل إيجابي على الإقليم، (فى إشارة واضحه عن قوتنا كدولة وقوة جيشنا فى اتخاذ أيًا من القرارات أيًا كان اتجاهها).
وأضافت: أشارته بأنه يعلم تمامًا أن المجتمع الدولى على علم بأن القضية الفلسطينية قضية عادلة ولكن الأهم أن يتخذ خطوات تنفيذية تجاه ذلك وتحويل هذه المعلومة إلى عملٍ لتحقيق هذا الأمر.
واستكملت: والرئيس أكد أيضًا على الأهداف الثلاثة الرئيسية للمرحلة الراهنة من ٧ اكتوبر الماضى وهى إطلاق سراح الرهائن - دخول المساعدات - ووقف إطلاق النار.