يحمل حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية، دلالات استراتيجية مهمة، خاصة فى ظل التحديات الإقليمية المتزايدة والأوضاع الأمنية المضطربة، التى تشهدها المنطقة.
ويأتى هذا التفتيش فى إطار حرص القيادة السياسية على تعزيز قدرات الجيش المصري، والتأكد من جاهزيته للتعامل مع كل السيناريوهات المحتملة، سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى فى وقت تشتعل فيه الصراعات فى دول الجوار، وتتزايد التهديدات على كل الاتجاهات الاستراتيجية.
يشكل هذا الحدث رسالة قوية، بأن مصر مستمرة فى تعزيز قدراتها الدفاعية وردع أى تهديد لأمنها القومي، كما يعكس حضور الرئيس شخصيًا لهذا التفتيش التزامه بتطوير القوات المسلحة وضمان أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية القتالية، بما يضمن الحفاظ على استقرار البلاد وسط إقليم يموج بالصراعات، توجهت أكتوبر إلى عدد من الخبراء الاستراتيجيين للكشف عن دلالات هذا الحدث ورسائله.
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن حضور الرئيس تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى الميدانى فى الإسماعيلية ، يأتى فى إطار احتفالات القوات المسلحة ومصر بذكرى انتصارات أكتوبر 1973، وتفتيش الحرب هو أعلى مستوى من الاستعداد القتالى تصل إليه القوات المسلحة.
قرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا