مدمرات شخصية الطفل

مدمرات شخصية الطفلصورة أرشيفية

منوعات16-10-2024 | 21:17

هناك أمور يجب أن نتجنبها عند تربية أطفالنا؛ لأنها قد تؤثر على سلوكياتهم وشخصيتهم فى المستقبل وتلك الأمور توضحها لنا استشارى الصحة النفسية وهم:

الاستهزاء
الاستهزاء ب الطفل وبتصرفاته يسبب كرهه لأفراد الأسرة ويعطيه شعورا بالنقص ، و بأنه دميم أو ضعيف وتساهم في إشعار الطفل بكره الحياة وتخلق سلوك العدوانية وبغض المجتمع والآخرين.

الدعاء على الطفل

الدعاء على الطفل تأثيره قوي جدا ف الطفل كل الكلام الذي يسمعه يتقبله على أنه حقيقة راسخة، فالدعاء عليه يكسبه الشعور بالخوف والرعب و قد يستجاب للوالدين ويندمون بعد ذلك، فالدعاء على الطفل مخالف للهدي النبوي ومخالف لمبدأ الكلمة الطيبة، ويخلق في نفس الطفل الشعور بقسوة والديه عليه ويساهم في تعزيز الشعور ببغض الحياة وكرهها لديه.

الحب المشروط

الحب المشروط يفقد الطفل أمن الحب في أسرته ومع والديه ويكسب الشعور بأنه غير مرضي عنه ما يدفع الطفل للشعور بأن كل شيء بمقابل ويقلل أواصر المحبة بينه وبين والديه وأسرته ويساهم بشكل رهيب في تفككها.

المقارنة مع الآخرين

مقارنة الطفل بغيره مهما كان السبب، تشعره بالنقص بشكل دائم ومستمر وتخلق شعور الدونية لديه خاصة إذا كان مراهقا تحجب عنه الاقتناع بالقدرة على النجاح ، و يظل الطفل يعيش في عقدة المقارنة مع الآخرين من حوله فيكتسب الشعور بتدني الذات، اللامبالاة وعدم الاهتمام وتمنعه من الطموح وعلو الهمة في حياته وتعزز لديه الشعور بالحسد والحقد نحو الآخرين، والمقارنة عموما تقتل مواهب الطفل وقدراته في مهدها.

الكلمات البذيئة

الكلمات البذيئة تعزز معاني الكلمات السيئة في نفس الطفل وتدفعه لتبني الكلمات السيئة التي يسمعها وتعزز التوتر والقلق لديه بشكل مستمر مما يجعلها تساهم في خلق شعور بغض الطفل لنفسه وتعلمه على أن اللغة الشائعة هي الشتم فتربي الطفل على امتهان الكلمات السيئة.

الحماية الزائدة

من أكثر الأمور التي تعطي نتائج عكسية هي الحماية الزائدة فهي تؤصل الخوف والرعب والقلق في نفس الطفل وتدفعه للإعتماد كليا على والديه في الصغر ما يجعله اتكاليا على الآخرين عندما يكبر ، وتبقي الطفل مدلل وغير واع بطبيعة الحياة فيكبر وهو عاجز عن مواجهة مشكلاته أيضا قد تكون سببا رئيسيا له في فشله في العلاقات مع الآخرين.

المشكلات الأسرية

من أهم مدمرات شخصية الطفل نجد المشكلات الأسرية خاصة المتكررة فهي تسبب نوبات التوتر والقلق لدى الطفل وتدفع المراهق للبقاء خارج المنزل طويلا، أيضا تسبب التأخر والتعثر الدراسي بشكل كبير وتخلق عدم الشعور بالأمن في المنزل ما يبني لدى الطفل فكرة نمطية سلبية عن والزواج وتكون سبب أساسي في انحراف المراهق للتدخين وصحبة السوء.

الضرب

الضرب أبدا لن يكون يوما أسلوبا تربويا، بالعكس فهو ينمي لدى الطفل سلوك العدوانية ضد الآخرين ويفقد معه الشعور بالأمان الأسري ما ينعكس سلباً على مستوى تحصيله الدراسي لأنه يساهم في العديد من المشكلات النفسية وهو سبب أساسي في توتر العلاقة بين الطفل وأبويه لأنه يزرع في نفسه إما الجبن أو العدوانية. علاوة على أنه يضعف قدرات الطفل العقلية مع الوقت ويدفعه للبحث عن الأمان خارج المنزل.

الصراخ

من أهم مدمرات شخصية الطفل نجد الصراخ لأنه يهدم الثقة بالنفس لديه ويُشعره بالخوف ويعززه لديه، على غرار أنه يعزز العدوانية على الآخرين عنده ويفقده القدرة على التركيز ويخلق التوتر الدائم في حياته

النقد السلبي

النقد السلبي يؤثر على الكبار فما بال الصغار فهو يدفع الطفل للعزف عن المبادرة الإيجابية لأنه يثير فيه روح التذمر والخوف من المبادرة، بالإضافة إلى أنه يدربه على أن يركز فقط على السلبيات، يفقد الطفل ثقته بنفسه حتى لو كان ذكيا ويدخله في حالة من التقرب لسماع النقد ما يجعله يهتم لما يقول الآخرين بشكل كبير.

أضف تعليق

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2