حذرت الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ب الأمم المتحدة جويس ميسويا، اليوم السبت، من أن "جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت"، داعية إلى وقف فوري لما وصفته بـ"الاستخفاف الفاضح بالإنسانية الأساسية" من قبل القوات الإسرائيلية.
وقالت جويس ميسويا -في بيان-: "ما تقوم به القوات الإسرائيلية في شمال غزة لا يمكن السماح له بالاستمرار"، وأشارت إلى أن المستشفيات تعرضت للهجوم، وتم احتجاز العاملين في المجال الصحي".
ومن جانبه، عبر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس عن قلقه العميق بشأن الوضع، مشددًا على التأثير الشديد على الرعاية الصحية.
ووصف مدير المنظمة في منشور عبر (إكس)، الوضع بأنه "كارثي"، وقال: "تتسبب العمليات العسكرية المكثفة التي تجري حول المنشآت الصحية وداخلها ونقص الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى محدودية الوصول، في حرمان الناس من الرعاية المنقذة للحياة".
كما أشار إلى، أن وزارة الصحة في غزة أبلغت منظمة الصحة العالمية أن الحصار على مستشفى كمال عدوان -أحد آخر المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي في الشمال- قد انتهى "لكن ذلك جاء بتكلفة باهظة".
وقال "تيدروس"، إن التقارير التي تفيد بتضرر أو تدمير المنشآت الصحية والإمدادات الطبية خلال الحصار هي أمر مؤسف.
وأضاف: "يتعرض النظام الصحي في غزة للهجوم لأكثر من عام. لا يمكن لـ منظمة الصحة العالمية أن تؤكد بما فيه الكفاية أن المستشفيات يجب أن تحمى من النزاع في جميع الأوقات، أي هجوم على المنشآت الصحية يعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".
وشدد على، أن الطريق الوحيد لحماية "ما تبقى من نظام الرعاية الصحية المتدهور في غزة" هو من خلال وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.وأكد "تتوقف الأرواح على ذلك!".